للشرق الأوسط  القديم ... الجديد  

مؤتمر وارسو فشل في تمرير المخطط الصهيو أمريكي للشرق الأوسط  القديم ... الجديد  

  • مؤتمر وارسو فشل في تمرير المخطط الصهيو أمريكي للشرق الأوسط  القديم ... الجديد  
  • مؤتمر وارسو فشل في تمرير المخطط الصهيو أمريكي للشرق الأوسط  القديم ... الجديد  
  • مؤتمر وارسو فشل في تمرير المخطط الصهيو أمريكي للشرق الأوسط  القديم ... الجديد  
  • مؤتمر وارسو فشل في تمرير المخطط الصهيو أمريكي للشرق الأوسط  القديم ... الجديد  
  • مؤتمر وارسو فشل في تمرير المخطط الصهيو أمريكي للشرق الأوسط  القديم ... الجديد  
  • مؤتمر وارسو فشل في تمرير المخطط الصهيو أمريكي للشرق الأوسط  القديم ... الجديد  

اخرى قبل 5 سنة

 

 

مؤتمر وارسو فشل في تمرير المخطط الصهيو أمريكي للشرق الأوسط  القديم ... الجديد  

المحامي علي ابوحبله

إذا عدنا  للوراء منذ احتلال العراق من قبل جورج بوش الابن وسياسة الفوضى االخلاقه التي بشرت بحدوثها كوندليزا رايس والترويج للشرق الأوسط الجديد وما هدفت أمريكا لتحقيقه  هو في تدمير القدرات العربية التي بمقدورها مستقبلا تهديد امن إسرائيل ، وان المخطط الأمريكي الصهيوني للشرق الأوسط الجديد يهدف إلى ترسيخ وتعزيز ألمكانه الاسرائيليه الامنيه والسياسية والاقتصادية لتصبح جزءا لا يتجزأ من منظومة الشرق الأوسط الجديد ، إن احتلال العراق وتدمير بنيته واقتصاده وحل الجيش العربي العراق كان بهدف إفراغ الجبهة الشرقية من مضمونها وعمقها ال استراتيجي وتقسيم العراق وفق الانتماءات المذهبية والعرقية وفق ما عليه العراق اليوم ، ما  هدفت أمريكا لتحقيقه بعد أن فشلت لغاية الآن وعبر تحالفاتها الاقليميه من إسقاط ألدوله السورية هو باستدامة الصراع في سوريا عبر زج المجموعات المسلحة وتدريبها وتزويدها بالسلاح عبر دول الجوار السوري ،

السياسة الخارجية الامريكيه لم تتغير وتتبدل مواقفها تجاه دعم إسرائيل وانخراطها في حلف شرق أوسطي جديد وجهته إيران  وهي تسعى جاهدة لتحقيق مشروعها للشرق الأوسط الجديد ومؤتمر وارسو لن يكون الاخير في سلسلة لقاءات ومشاريع سابقه جميعها فشلت  في تحقيق المسعى الأمريكي لتصفية القضية الفلسطينية والحقوق الوطنيه الفلسطيني ويشكل صمود سوريا ومحورها المقاوم احد اهم مسببات الفشل  للسياسات الامريكيه

وقد سبق لوزير الخارجية الأمريكي جون كيري أن عدد ستة مبادئ قال إنها تلقى توافقا بشأن السلام في الشرق الأوسط و"يمكن أن تستخدم أساسا لمفاوضات جدية عندما يكون الطرفان مستعدين".

1- "إقامة حدود آمنة ومعترف بها من قبل الأسرة الدولية، بين إسرائيل وفلسطين قابلة للاستمرار وذلك عبر التفاوض على أساس حدود 1967 مع عمليات تبادل متساو لآراض يقبل بها الطرفان".

 

قال كيري إن هذا المبدأ الوارد في قرار الأمم المتحدة رقم 242 الذي تم تبنيه في 1967 "مقبول منذ فترة طويلة من الجانبين ويبقى أساس إتفاق اليوم". وأكد أن "الأسرة الدولية لن تعترف بأي تغيير تقوم به إسرائيل لحدود 1967 ما لم يقبله الطرفان".

2- "تحقيق فكرة القرار 181 للجمعية العامة للأمم المتحدة (الصادر في 1947) بشأن دولتين وشعبين أحدهما يهودي والآخر عربي، مع اعتراف متبادل ومساواة في الحقوق لمواطني كل منهما".

"هذا كان المبدأ الأساسي لحل بدولتين منذ البداية: إقامة دولة للشعب اليهودي ودولة للشعب الفلسطيني، يمكن لكل منهما تحقيق تطلعاته فيها".

3- "إيجاد حل عادل ومقبول وواقعي لمشكلة اللاجئين الفلسطينيين، بمساعدة دولية، يشمل تعويضا وخيارات ومساعدة للعثور على مساكن دائمة واعتراف بالمعاناة وإجراءات أخرى ضرورية ليكون حل كامل منسجما مع دولتين للشعبين". وأكد كيري أن هذا الحل يجب "ألا يؤثر على الطابع الأساسي لإسرائيل".

4- "إيجاد حل مقبول من الطرفين للقدس كعاصمة معترف بها دوليا للدولتين وحماية وتأمين حرية الوصول إلى المواقع الدينية".

"القدس هي القضية الأكثر حساسية للطرفين وأي حل يجب ألا يقتصر على تلبية احتياجات الطرفين فقط بل الديانات التوحيدية الثلاث كذلك".

 

5- "تلبية احتياجات إسرائيل في مجال الأمن بشكل مرض وإنهاء كل احتلال بشكل كامل، والعمل في الوقت نفسه على أن تكون إسرائيل قادرة على الدفاع عن نفسها بفاعلية، وأن تتمكن فلسطين من ضمان أمن شعبها في دولة تتمتع بالسيادة وغير معسكرة".

6- "إنهاء النزاع وكل المطالب العالقة ليتاح إقامة علاقات طبيعية وتعزيز الأمن الإقليمي للجميع كما هو وارد في مبادرة السلام التي تقدمت بها الدول العربية".

"من الأساسي للجانبين أن يؤدي الإتفاق النهائي حول الوضع إلى تسوية كل القضايا العالقة ويجلب تسوية نهائية للنزاع ليدخلا في عصر جديد من التعايش السلمي والتعاون". لكن مبادرة جون كيري فشلت في اختراق التعنت لليمن الاسرائيلي ووجه كيري اتهامه لليمين الاسرائيلي برفض مبادرة السلام الامريكيه

ترمب يخرج بقالب جديد للتسوية ويهدف من ورائه لتلبية المطالب الاسرائيليه وارضاء لليمين المتصهين وفق تعليمات الكنيسه الانجليكيه لليهود اليمنيين المتصهينيين  ويتجاهل عبر ما سميت مبادرته " صفقة القرن " الحقوق الوطنيه والتاريخيه للشعب الفلسطيني وينهي من جانب واحد اهم قضايا ومحور الصراع " القدس "  وبقرار منفرد يقرر من جانب واحد الاعتراف في القدس عاصمه لاسرائيل وينقل السفاره الامريكيه للقدس ويطلق العنان للترويج لمشروع صفقة القرن ويمهد الى ذلك بعقد مؤتمر وارسو لما سمي بالسلام الاقليمي للشرق الاوسط ومواجهة ايران .

ومعضلة ترمب الموقف الاوروبي فقد أرسلت أغلب الدول الأوروبية ممثلين من الصف الثاني إلى مؤتمر وارسو

و الأوروبيين ظلّوا يغرّدون في سرب مغاير، إذ بعدما امتنعوا عن تسجيل مشاركة رفيعة المستوى في مؤتمر وارسو، وأرسلوا بأغلبهم ممثلين من الصف الثاني، جاءت مواقفهم لتصبّ في غير ما تشتهيه واشنطن، حيث شددت وزيرة خارجية الاتحاد الأوروبي، فيديريكا موغيريني، على أن «مواصلة العمل على تطبيق الاتفاق النووي كاملاً هي أولوية»، فيما أكد الدبلوماسي الألماني، نيلسن آنن، أن «أوروبا ليست منقسمة حيال قضية إيران»، وأنها «تدعم الاتفاق النووي». واعتبر دبلوماسي أوروبي آخر، لم يشأ الكشف عن هويته، أن «كل ما يهدف إلى دفع إيران للتصعيد، وخصوصاً في النووي، سيكون خطأ كبيراً نرفضه بشدة». وحده بنيامين نتنياهو كان يساوق التحريض الأميركي، من غير أن يلقى استجابة سوى من «وزراء خارجية دول عربية كبرى تحدثوا بقوة ووضوح ووحدة غير عادية ضد التهديد المشترك الذي يشكله النظام الإيراني»، على حدّ تعبيره. لكن هؤلاء يبدون أعجز عن تشكيل ائتلاف وازن بوجه إيران، في ظلّ الخلافات المتعددة الأوجه في ما بينهم، وتفاوت رؤاهم ومصالحهم. ولعلّ انعدام القابلية هذا يتبدّى في خلفية تصريحات المسؤولين الإيرانيين الذي لا يفتأون يشددون على أن مؤتمر وارسو «فارغ ومعدوم النتائج»، مثلما كرّر الرئيس حسن روحاني خلال قمة سوتشي التي جمعته بنظيرَيه الروسي والتركي، في حين اعتبرت روسيا، على لسان مندوبها الدائم لدى الأمم المتحدة فاسيلي نيبيزيا، أن ما جرى في العاصمة البولندية «طريق خاطئ للغاية».

مؤتمر وارسو هو دليل فشل الجهود الامريكيه لتمرير مخططها وما تسعى لتحقيقه فقد عجزت واشنطن منذ قدوم ترامب الى الحكم عن تمرير مشروعها الجديد والذي اطلق عليه الرئيس الامريكي ترامب "صفقة القرن" لتسوية مشكلة الشرق الاوسط وايجاد حلول للصراع الفلسطيني الاسرائيلي.. والملاحظ ان السياسة الامريكية في الشرق الاوسط يشوبها نوع من الارتباك والتخبط وعدم الوضوح وهذا راجع الى عدم قدرة الولايات المتحدة اقناع الطرف الفلسطيني والعربي بمشروعها المسمى بصفقة القرن مع تحفظ عددا كبيرا من دول العالم ايضا على ذلك بما فيها بعض الدول الاوروبية التي تعتبر ان حل الدولتين هو الحل الامثل للصراع.

وقد رفض الجانب الفلسطيني رفضا قاطعا التعاطي مع المشروع الامريكي الجديد والذي يقضي على امال الفلسطينيين في نيل حقوقهم واقامة دولتهم الفلسطينية المستقلة وخاصة بعد ان اعلنت واشنطن انحيازها التام لاسرائيل بنقل سفارتها الى القدس وهو ما يعتبر تعارضا واختراقا للقانون الدولي بل زادت واشنطن من انحيازها لاسرائيل بشطب موضوع اللاجئين واخيرا التضييق على الفلسطينيين من خلال وقف المساعدات لاحداث ضغط عليهم... كما رفض الجانب العربي ايضا المقترحات الامريكية واعتبرها بعيدة عن الموقف العربي الذي تمثل بمبادرة السلام العربية المنبثقة عن مؤتمر القمة العربية عام 2002،وان صفقة القرن لا تنصف الفلسطينيين في الحصول على حقوقهم.

وقد وجدت الولايات المتحدة ان الدعوة لمؤتمر دولي عام ربما يساهم في احداث تحريك لمشروعها فكان ان وجدت العاصمة البولندية وارسو التي احتضنت هذا المؤتمر لتمرير سياستها في الشرق الاوسط وربما كان اختيار العاصمة البولندية للاشارة الى ان هناك حلفا جديدا يتشكل منسجما مع الساسة الامريكية حيث ان الادارة الامريكية رمت بثقلها لانجاح المؤتمر من خلال مشاركة نائب الرئيس الامريكي بينس ووزير الخارجية بومبيو وطاقم الادارة الامريكية المشرف على عملية السلام ممثلا بكل من كوتشنير وغريبلات وهذا يؤكد سعي الادارة الامريكية على طرح موضوع السلام بقوة لتبني صفقة القرن لكن عدم حضور الفلسطينيين وهو العنصر الاهم قطع الطريق على الولايات المتحدة في امكانية تحقيق اهداف المؤتمر وربما قلل من سقف توقعاتهم في امكانية الخروج بقرارات تتعلق بحل الصراع.

وتسعى واشنطن لتحقيق هدفين رئيسيين في المؤتمر يتعلق احداها بتشكيل تحالف عربي لمواجهة ايران وزيادة الضغط عليها بوصفها ارهابية وذات اطماع في البلدان العربية والشق الاخر وهو الاهم من وجهة نظر واشنطن ويتعلق بالقضية الفلسطينية وعملية السلام والدفع بالعلاقات العربية مع اسرائيل واخراج القضية الفلسطينية من عمقها العربي ومطالبة العرب بالضغط على الفلسطينيين لقبول مشروع التسوية الجديد او ترك الفلسطينيين يواجهون مصيرهم بأنفسهم.ومن المؤكد ان واشنطن سوف تستخدم الورقة الايرانية من اجل الضغط على الجانب العربي لقبول افكارها فيما يتعلق بحل الصراع لكن ذلك من الصعب ان يلقى قبولا عربيا ولن ينخدع العرب بالمخطط الامريكي الجديد حتى انه من الصعب ان يكون هناك انسجام كامل بين الدول المجتمعة.

انعقاد مؤتمر وارسو مؤشر واضح على فشل السياسة الامريكية في المنطقة فكثير من المشاريع الامريكية لم تنجح كما ان الادارة الامريكية على ما يبدو استنفذت كافة الوسائل المتعلقة بعملية السلام وتريد ان تجعل الاخرين يتحملون المسئولية والقيام بالضغط على الفلسطينيين بل تسعى لمحاكمة الفلسطينيين لرفضهم لمقترحاتهم ومشاريعهم.

وستعمل الولايات المتحدة على تسخير المؤتمر لخدمة اهداف اسرائيل وتمييع القضية الفلسطينية والاشارة الى ان العدو الجديد في الشرق الاوسط هو ايران وليس اسرائيل ومطالبة المجتمعين بالانخراط في هذه الاستراتيجية الامريكية الجديدة وينصب التوجه نحو ايران ونسيان الصراع الفلسطيني الاسرائيلي او العمل على حله بمقتضيات امريكية واسرائيلية.

نجح بنيامين نتنياهو في تصدير الصورة التي أرادها في وارسو. ودّ ولقاءات ووحدة صوت ضد إيران. هذا هو حاله مع ممثلي الدول الخليجية الذين دشّنوا، أمس، على الملأ، طوراً أكثر تقدماً من أطوار التطبيع الجاري على قدم وساق. أوصل مندوبو الممالك والإمارات رسالة واضحة مفادها أنهم مستعدون للذهاب إلى أبعد مدى في التعاون مع واشنطن وتل أبيب من أجل كسر شوكة طهران. لكن الحقيقة التي أعادت تأكيدها فعاليات «وارسو» هي أن هذا المشروع، الذي تُشكل تصفية القضية الفلسطينية العمود الرئيس فيه، لا يفتأ يواجه عقبات على مستويات متعددة، تجعل عمليات التحشيد الأميركية المتواصلة في إطاره أقرب ما تكون إلى الظواهر الصوتية.

لم يعد الأمر مجرّد تسريبات أو تأويلات أو تحليلات. رئيس وزراء  اسرائيل بنيامين نتنياهو جنباً إلى جنب صقور الدبلوماسية الخليجية. لقاء حيّ بالصوت والصورة يعفي السعوديين والإماراتيين والبحرينيين من عبء النفي والتمويه والإيهام. عملياً، أخرج هؤلاء العلاقات من السرّ إلى العلن، لكن تدشينها سيكون «في وقته» وفق ما بشّر به وزير خارجية البحرين خالد بن أحمد آل خليفة. نتنياهو بدا أكثر المغتبطين بالمؤتمر الذي انعقد على مدار يومين في العاصمة البولندية وارسو. بالنسبة إليه، شكّل المؤتمر «منعطفاً تاريخياً». كيف لا وقد أبصر التطور غير المسبوق في مستوى التقارب الخليجي ـــ الإسرائيلي النور، وبات يُجهَر به على رؤوس الأشهاد. السعوديه أوفدت إلى وارسو وزير الدولة للشؤون الخارجية عادل الجبير، فيما أرسلت الإمارات التي دخلت الأسبوع الماضي طوراً جديداً من التطبيع تحت شعار «التقارب بين الأديان» وزير خارجيتها أيضاً عبد الله بن زايد. أما البحرين، التي طالما مثلت بالنسبة إلى السعودية «عصفور الكناري في منجم» التطبيع، فمَن لِمَهمة من هذا النوع سوى وزير خارجيتها، الذي له قصب السبق في التودّد إلى الإسرائيليين؟ وخلف هؤلاء جميعاً، وزير خارجية لا يكاد يفارق مقرّ إقامته في الرياض، يجول ويصول بوصفه ممثّل اليمن. خالد اليماني لم يجد حرجاً في ملاصقة نتنياهو، بل ومنحه مكبّر الصوت ليصدح بالتحريض ضد إيران. إنها «لحظة تشرح القلب» كما سمّاها جيسون غرينبلات، مبعوث الرئيس الأميركي إلى الشرق الأوسط، تجلّي بوضوح مرة جديدة التموضع الاستراتيجي الذي يُراد لليمنيين أن يؤخذوا إليه، وهم الذين لا تخلو ساحة من ساحاتهم من شعارات التضامن مع فلسطين ونصرتها.

قد تكون تلك هي «الإنجاز» الوحيد لمؤتمر وارسو، الذي اجتهدت الولايات المتحدة، بشخص وزير خارجيتها مايك بومبيو، في التحشيد له. «إنجاز» يفترض أن تعقبه خطوات أكثر جرأة على طريق رصّ الصفوف الإسرائيلية والخليجية في مواجهة إيران، والدفع بـ«صفقة القرن» الهادفة إلى تصفية القضية الفلسطينية قدماً، من دون أن يكون تحقيق أيّ من الهدفين مضموناً. صحيح أن مستشار الرئيس الأميركي وصهره، جاريد كوشنر، أبلغ المجتمعين في العاصمة البولندية نية إدارة دونالد ترامب إعلان بنود «صفقة القرن» بعد الانتخابات الإسرائيلية المرتقبة في 9 نيسان/ أبريل المقبل، إلا أن الخطة الأميركية لا تزال تواجه عقبات كبيرة، على رأسها رفض الأطراف الفلسطينيين كافة التعامل معها. وهذا ما أكده ، المتحدث باسم  الرئاسه الفلسطينيه وزير الاعلام نائب رئيس الوزراء ، نبيل أبو ردينة، حيث قال إن «الطريق الوحيد إلى السلام هو التفاوض مع القيادة الفلسطينية»، في حين كتب كبير المفاوضين الفلسطينيين صائب عريقات على «تويتر» متسائلاً: «مكافأة الاحتلال، وقرار إلغاء مبادرة السلام العربية وقرارات قمة الظهران، مقابل ماذا؟».

أما على مستوى  ما هدفت واشنطن لتحقيقه تحالف ضد إيران، تحت اسم «تحالف الشرق الأوسط الاستراتيجي» أو «الناتو العربي»، فلا تبدو الأمور أفضل حالاً. على رغم محاولات مايك بومبيو التسويق لما سمّاه «عهداً جديداً من التعاون»، وحديثه عن أن «أي دولة لم ترفع صوتها لتنكر الحقائق الأساسية التي توافقنا عليها جميعاً بشأن إيران، والخطر الذي تشكله»، إلا أن كلمة نائب الرئيس الأميركي، مايك بنس، جاءت لتظهّر حجم الهوّة بين واشنطن وشركائها الغربيين في ما يتصل بكيفية التعامل مع إيران. لم يتورّع بنس عن مهاجمة الدول الأوروبية التي «تمرّدت» على العقوبات الأميركية، وتجرّأت على إقرار آلية خاصة للتجارة مع طهران، واصفاً ذلك بأنه «إجراء غير حكيم»، ومعتبراً أنه «سيؤدي إلى تعزيز موقع إيران، وإضعاف الاتحاد الأوروبي، وإحداث شرخ أكبر بين أوروبا والولايات المتحدة». ودعا بنس الأوروبيين إلى الانسحاب من الاتفاق النووي، مهدّداً بأن العقوبات الأميركية «ستصبح أشد وطأة» إلا إذا «غيّرت طهران سلوكها الخطير والمزعزع للاستقرار». وهو ما لوّح به أيضاً بومبيو، الذي اعتبر «(أننا) نحتاج إلى مزيد من العقوبات، ومزيد من الضغط» على الجمهورية الإسلامية.

لم ينتهي نتنياهو من نشوة انتصاره وتحقيق حلمه بالتطبيع العلني مع دول الخليج حتى أطلق تصريحات استفزت البولنديين وأثارت فضيحة دبلوماسية بين البلدين.وتناقلت صحف عبرية تصريحا صحفيا لنتنياهو قال فيه إن "بولنديين تعاونوا مع النازيين ضد اليهود إبان الحرب العالمية الثانية، وإنه لا يعرف أحدا تمت مقاضاته على هذا الكلام".

وأغضب تصريح نتنياهو الكثيرين في بولندا، ودفع قادة البلاد للتلويح بإمكانية نقل لقاء مجموعة فيشيغراد (بولندا وتشيك وسلوفاكيا وهنغاريا) المقرر الأسبوع المقبل في القدس، إلى مكان آخر، بينما استدعت الخارجية البولندية سفيرة إسرائيل لديها لتقديم توضيحات. تصريح نتنياهو جاء تذكيرا بالخلافات التي برزت بين الجانبين العام الماضي على خلفية رفض وارسو الربط بين بولندا وجرائم النازية، وهو ما اعتبرته تل أبيب "تنصلا من المسؤولية".

مؤتمر وارسو عرى وكشف حقيقة الوجوه التي كانت تسعى وما زالت للتطبيع مع إسرائيل التي تحتل القدس وفلسطين هذه الوجوه التي بعضها تسلل من مراب كراج كوزير خارجية عمان ووزير خارجية البحرين يقطع الصفوف الخلفية ليسلم ويقبل يد نتنياهو ووزير خارجية. حكومه عبد ربه منصور هادي التي لا تكتسب شعبيه وهو يقوم بمنح الميكرفون لنتنياهو ليسعفه بعد تعطل ميكرفونه أثناء خطابه

تصريحات وخطاب وزير خارجية أمريكا بومبيو  الذي قال  جاء فيه اليوم يتقاسمون الخبز مع نتنياهو ويقصد المستعربون العرب الحاضرين مؤتمر وارسوا مع نتنياهو وغدا سيشكلون التحالف العربي الإسرائيلي لمحاصره ومحاربه إيران بهذا الخطاب لخص بومبيو هدف مؤتمر وارسوا ورسخ اعتراف ترمب بالقدس عاصمة لإسرائيل وشرع الاحتلال والاستيطان بالتطبيع مع إسرائيل

تكشفت وتعرت حقيقه انظمه العار العربية وسقطت أوراق التوت التي غطت عوراتهم لتكشف حقيقة القناع عنهم وان هذا النظام العربي وجوده مرتبط بإسرائيل قويه ومحتله لأقصاهم وهم لا يملكون سوى الاستسلام والإذعان للمخطط الصهيو أمريكي لأنظمه تابعه ومتحالفة مع إسرائيل

عارهم أن حقيقتهم تكشف وعوراتهم بانت لشعوبهم ولا يوجد بعد اليوم مبرر لحضورهم لمؤتمر هدفه تصفيه القضية الفلسطينية والحقوق الوطنية وهم شهود الزور ولكن هذا الأمر لن يطول ورهان نتنياهو على انظمه عربيه خانعة لن يطول لان الشعوب مهما طال الزمن او قصر ستدوسهم تحت أقدامهم وهذا هو منطق التاريخ مصير من يقامر بحقوق شعبه ويتنازل عن أولى القبلتين وثالث الحرمين سيكون مصيره للزوال وهذا ما حدثنا عنه التاريخ ومهما تكالبت الانظمه المتامره والمتخاذلة وتماهت مع المشروع الصهيو امريكي وتآمرت لتسقط الحقوق الوطنية والتاريخية للشعب الفلسطيني كما تامرت على العراق ومهدت لاحتلال  وتأمرت على سوريا وليبيا  فلن تتمكن من تحقيق أهدافها وغاياتها فهذه الحقوق ثابتة راسخة ولن يتمكن أيا كان من تصفيتها ولن يتمكن أيا كان من طمس عروبة فلسطين والقدس أولى القبلتين وثالث الحرمين وهذه حقيقه راسخة بكل الأديان وليعلم الذين انقلبوا وظلموا اي منقلب ينقلبون لان الدوائر ستدور على الباغي وسيصبح هؤلاء عبره لغيرهم لانهم لم يعتبروا من الماضي والتاريخ لان مصيرهم الى مزابل التاريخ

 

 

التعليقات على خبر: مؤتمر وارسو فشل في تمرير المخطط الصهيو أمريكي للشرق الأوسط  القديم ... الجديد  

حمل التطبيق الأن